سيدنا الخضر
المقدمه :
فى البداية كلنا نعرف عن الخضر قصته مع سيدنا موسي عليه الصلاه والسلام ، سوف نذكر ملخص لها فى قصتنا والكل يعلم ان الخضر رجل صاحب علم غزير جدا
وحكيم ، ومنا من يعلم انه نبى ومنا اشخاص تعلم انه ليس بنبى ، لكن هو احد اولياء الله الصالحين .
هنا في قصتنا سوف نتكلم عن الخضر الرجل الذى ذكر فى جميع الكتب السماويه ، الرجل الذى كتب عنه العلماء السابقين فى ازمنه مختلفه ، لكن عزيزى القاريء يجب ان تعلم ان الخضر هو شخص عمره طويل جدا ومر عليه
ازمنه مختلفه كثيرة وهذا الذي اتفق عليه اغلب الفقهاء و العلماء فى جميع الاديان ، لدرجه انه عاصر سيدنا موسى وسيدنا ابراهيم وذو القرنين ، هناك بعض الروايات تقول انه شخص لا يموت حتى قيام الساعه ، هنا في قصتنا سوف نتحدث عن الخضر بكل ما ذكر عنه ، لكن فى خلاصه جدا ، لان الخضر عليه روايات كثيرة جدا جدا جدا والذى يعرف الحقيقه هو الله
سبحانه وتعالى .
عزيزى القارئ ليس كل ما سوف يذكر اليوم بقصتنا هو صحيح ، اكرر سيدنا الخضر يوجد له روايات وقصص كثيرة
جدا جدا ، لا احد يعلم الحقيقه ، لكن هو شخص موجود بجميع الاديان .
قصتنا :-
فى
البدايه لابد ان اتحدث عن قصه سيدنا الخضر مع سيدنا موسي عليه السلام ، كما جاء فى القراءن الكريم لان ما سوف تقراءه
اليوم لا احد يعلم به الحقيقه وما اكثر روايات سيدنا الخضر ، الذى ذكر فى جميع الديانات السماوية :
ذكر سيدنا الخضر فى القراءن الكريم ، لكن دون ان يذكر اسمه ، جميع المفسرين للقراءن اكدوا انه سيدنا الخضر فى سورة الكهف ، وتدور القصه بخلاصه شديده ان سيدنا موسي كان يتحدث مع بنى اسرائيل وسال احدهم يا موسي من هو اعلم الناس كان الجواب انا ولم يقول سيدنا موسي الله اعلم ، لذلك امر الله سيدنا موسي ان يذهب الى عبدا صالحا (الخضر) يتعلم منه ، عندما ذهب سيدنا موسي الى هذا العبد الصالح (الخضر) العالم قال له سيدنا موسي انه نبى ويريد ان يتعلم منه العلم الذى علمه الله له ، فقال الخضر لسيدنا موسي هناك شرط لا تسالنى عن شيء حتى احدثك عنه انا ، فوافق سيدنا موسي وبدات رحلتهم علي سفينه بالبحر واصحاب هذه السفينه كانوا يعرفون سيدنا الخضر ويحبونه جدا لدرجه انهم اكرمه هو وموسي عليه السلام ، عندما وصلوا بالسفينه عند الشاطيء كان سيدنا الخضر قد خلع لوح خشب من اللواح السفينه ورماه فى البحر ، فاستغرب جدا سيدنا موسي وقال لسيدنا الخضر انت تريد ان تغرق سفينه اصحابها اكرمونا وجعلونا نركب معهم بدون ثمن ، فنظر الخضر الى موسي عليه السلام ، قال له انك نسيت الشرط ، فاعتزر له سيدنا موسي عليه السلام واكمل معه رحلته ، فساروا فوجدوا حديقه يلعب بها صبيه فتعبوا الصبيه من كثرة اللعب وجلس كل واحد منهم فى ناحيه من نواحى الحديقه فذهب الخضر الى فتى معين وفصل راسه عن جسمه ، فلم يقدر سيدنا موسي على بشاعه المنظر وصاح بسيدنا الخضر وقال له اقتلت شيء زكية بغير نفس ، فرض عليه سيدنا الخضر ، قال الم اقل لك انك لن تسطيع معى صبرا ، فاعتذر مره اخري سيدنا موسي للخضر ، وقبل سيدنا الخضر اعتذارة ، فواصلوا السير حتى وصلوا الى قريه بخيله جدا وعندما طلبوا طعام او شراب لا احد من اهل القرية يريد ان يطعمهم او يسقيهم حتى جاء الليل عليهم وبداء اهل القريه يدخلوا بيوتهم ليناموا ، فوجد سيدنا الخضر جدارا يكاد ان يقع بداء سيدنا الخضر يصلحه ويبنيه من جديد وقضي فيه الليل كله وعندما انتهى سيدنا الخضر من اصلاح الجدار ، قال سيدنا موسي فى نفسه ان اصحاب القريه بخلاء لماذا الخضر يبنى الجدار لهم وبدون مقابل ، من هنا انتهت تعاليم سيدنا الخضر لسيدنا موسي وقال له هذا فراق بينى وبينك سانبئك بتاويل ما لم تستطيع عليه صبرا . السفينه تم اغراقها لانه يوجد ملك ظالم ياخذ كل سفينه بالغصب من اصحابها ، وقتل الغلام او الفتى لكى يبدل الله للاب والام بطفل صالح رحيم وبار بهم لان الولد الذى قتل كان سوف يعوق والديه وسيتعبهم ، اما الجدار فهو مدفون تحته كنز يمتلكه طفلين يتيمين فاراد الله ان يكبروا حتى يصلوا لهذا الكنز . هذه هى خلاصه القصه التى تخص سيدنا الخضر فى القراءن مع سيدنا موسي عليه السلام .
لقراءة القصه بالتفصيل كما جاءت بالقراءن الكريم من موقع الاسلام سؤال وجواب اضغط هنا
والان
سوف نتحدث عن ما قاله المؤرخين عن سيدنا الخضر من معلومات وروايات وقصص وايضا هذا
كله خلاصه وليست الروايات والقصص بالتفصيل لكثره الاحاديث عن سيدنا الخضر :
النسب :-
هناك بعض المؤرخين ذكروا فى قصصهم ، انه حفيد من احفاد النبى ادم عليه السلام ، وكان النبى ادم يقول لابناءه واحفاده انه سوف ياتى يوم وسوف يكون هناك
طوفان عظيم ، وكان يوصي ابناءه واحفاده ان الذى سوف يكون منهم حاضر هذا الطوفان ياتى
بجسمانه ويدفنه ثانيا بعد الطوفان العظيم وكان يدعى الله ان من يفعل هذه الوصيه
يطول عمره ، ومرت
الايام وتوفى سيدنا ادم عليه السلام واتى زمن سيدنا نوح عليه السلام كان فى عهده
هذا الطوفان العظيم ، وكان فى السفينه مع نوح هو الخضر حفيد سيدنا ادم الذى اتى بجسمان جده على
السفينه وعندما رست السفينه قام الخضر بدفن جسمان جده سيدنا ادم عليه السلام ، وبذلك الخضر اصبح ذو عمرا طويلا .
هناك ايضا بعض المؤرخين مثل ابن كثير والبخارى يوجد برواياتهم ان الخضر
توفى .
هناك ايضا بعض المؤرخين مثل القرطبى والنووى يقولون ان الخضر لا يموت حتى
قيام الساعه ، وهناك روايه اخرى للمؤرخ كعب الابحار ويقول ان هناك اربع انبياء لم يموتوا ابدا
اثنين منهم فى الارض سيدنا الخضر وسيدنا الياس ، والاثنين الاخرين هم فى السماء عيسى عليه السلام وادريس عليه السلام .
جميع المؤرخين اتفقوا على ان الخضر هو نبى من عند الله لدرجه انهم يقولون
انه نبى حتى وان لم يذكر نص صريح بانه نبى .
سيدنا الخضر هذا لقبه وليس اسمه ولا احد يعرف اسمه الحقيقى غير الله سبحانه
وتعالى ، ولقب بالخضر لانه عندما كان يجلس على ارض وهى بور (غير صالحه للزراعه او
جافه)كانت الارض تنبت وتزرع ويصبح لونها اخضر بسبب الزرع لذلك لقب بالخضر وهذا كما
اتفق عليه المؤرخين .
روايات اخري لسيدنا الخضر مع المؤرخين المسلمين :-
سيدنا الخضر مع ذو القرنين هو كان المستشار او الوزير الخاص بالملك ذو
القرنين وهو كان من الاربع ملوك الذين حكموا الارض ، عندما امن ذو القرنين بوجود الله سبحانه وتعالى من سيدنا ابراهيم وابنه
سيدنا اسماعيل وطافوا بالكعبه ، قرر ذو القرنين ان يقوم برحله من مشرق الارض لمغربها ، هذه الرحله استمرت الى 500 عام وكان معه سيدنا الخضر وهذه الرحله التى بنوا
السد وتم حبس ياجوج وماجوج وراء السد .
هناك ايضا روايه تقول ان الخضر ظهر فى عهد عمر بن عبد العزيز ، عندما كان يمشى رياح بن عبيده فكان ذاهب الى الصلاه ، وشاهد رجل عجوز يمشي مع عمر بن عبد العزيز، كان يتكاء عليه ودخلوا كلهم للصلاه بالمسجد وعندما انتهت الصلاه ذهب رياح
بن عبيده الى عمر بن عبد العزيز ، قال له من هذا الشيخ العجوز الذى كان يتكاء عليك قبل الصلاه ، فقال له عمر بن عبد العزيز هل رايته، فقال له رياح نعم رايته ، فقال له عمر اذن انت رجل صالح ، هذا هو الخضر وجاء ليبشرنى اننى سوف اكون والى لهذه الامه وسوف اعدل بين
الناس .
روايه اخرى عن الخضر ولكن عند الديانه المسيحية :
فى زمن قديم فى بيروت كان هناك تنين يخرج كل عام من البحر ، يقتلهم وياكل مواشيهم ، لكن شعب بيروت اتفق انهم سوف يقدموا بنت فى مدينه بيروت عن طريق القرعه لهذا
التنين ليعطوها له كفدية لاياخذها ويتركهم لانه ياتى من البحر كل عام فى يوم معين
وثابت ، بالفعل هذا الذى فعلوه كل عام ، لكن فى سنه من السنين القرعه اختارت بنت حاكم بيروت ، كانت هذه البنت مؤمنه وجميله جدا جدا ، لاكنهم فعلوا بها كما فعلوا بما قبلها تركوها على الشاطيء لكي يظهر التنين
وياخذها ، لكن هذه الفتاه كانت تدعوا الله بان ينقذها من الموت وبالفعل ظهر رجل يسمى
مارجرجس(الخضر) كان يحمل رمح ويركب فرس ابيض وقدر مارجرجس(الخضر) يقتل التنين ، اصبح بطل فى بيروت لانه انقذ بنت الحاكم من الموت وانقذ المدينه من هذا
التنين فقرر حاكم بيروت ان يبنى كنيسة ويسميها على اسم البطل وهو مارجرجس(الخضر) .
معلومه :- هذه الكنيسة بعد ذلك تحولت الى مسجد فى عهد على باشا من
كنيسه مارجرجس الى مسجد الخضر عليه السلام .
الروايات اليهودية عن الخضر :-
تقول الروايات اليهوديه وتاكد ان الخضر هو النبى الياس بجميع قصص سيدنا
الياس فى التوراه ، اى انه عندما نتحدث عن سيدنا الياس فنحن نتكلم عن سيدنا الخضر .
هذه هى خلاصه
قصص سيدنا الخضر ولا احد يعلم شىء مؤكد عنه والله اعلم واعلم بكل شيء .
سيدنا الخضر هو حي إلى يوم القيامه
ردحذفلا احد يعلم الله اعلم واعلم
حذفاسمه بليا ابن ملكان وهو نبي ورسول
ردحذفممكن ان يأتي ويضهر على عدة صور هؤلاء هم احباب الله لايراهم الاالمحب لهم
ردحذفاللهم اجعلنا من احبابك المقربين اليك اللهم امين يارب العالمين
حذف