النمرود
مقدمة:
النمرود هو من الاربعه الذين حكموا الارض وهو اولهم وايضا ، وكان يلقب بملك الاقاليم السبع ، هو اول انسان فى البشرية يدعى الالوهية ، واول حاكم بالتاريخ يلبس التاج الذهب ، واول من صار بينه وبين ابليس اتفاق او معاهده
على الارض ، وتعلم السحر من ابليس اللعين .
القصة :
اسمه النمرود بن كوش بن كنعان بن سام بن نوح عليه السلام .
ولد فى عام 2035 قبل الميلاد.
المنشا: مملكه بابل .
عزيزى القارىء اذا احببت التعرف اكثر على مملكه بابل :-
ولد النمرود وهو كان ابن حاكم مملكه بابل ، وعندما كان شاب ويغتسل فى الحمام ، ظهر له رجل عجوز احدب ( مقوس الظهر ) ويلبس
ملابس سوداء ، وعنما شاهد النمرود هذا الرجل غضب النمرود من
الرجل العجوز ، وقال له كيف تتجراء وان تدخل دون ان تستاذن ، ولاكن الرجل العجوز قال له انت من سوف يحكم
الارض وما عليها ، احضر النمرود بعض من جنوده وحاشيته لكي
يقتلوا هذا الرجل ثم امر ان يقتل جميع حاشيته الذين كانوا يشهدوا ان الرجل العجوز
دخل عليه دون امر لكى لا يقلل من شانه فى مملكله بابل .
وفى الليل وعندما كان النمرود فى فراشه ( سريرة ) ظهر له نفس الرجل العجوز ، فصاب النمرود الزهول من امر هذا العجوز كيف
يامر بقتله ويظهر له فى الليل ، وكيف انه دخل غرفته ، لذلك ساله النمود من تكون فكان رد الرجل العجوز
انه امير النور يوم خلق النور ، وقال له ايضا ان ارد ان تحكم الارض يجب عليك
ان تشاهدنى علي هيئتى الحقيقية ، فوافق النمرود ، وحينها شاهد شخص مقوس الظهر وجسمه كله مليء
بالشعر وجسمه عملاق ، وقال هذا الكائن للنمرود اسجد لى مقابل ان
يصبح لديك قوه تحكم بها الارض وما عليها ، فوافق النمرود على السجود ، وقال هذا الكائن للنمرود انه ابليس ، وهذا يكون اول اتفاق او عقد او عهد بين انسان
وابليس على الارض .
بداء ابليس يعلم النمرود طرق السحر وكيف تصبح الارض ملكه وكان اول امر
تعلمه النمرود انه يقتل ابيه الحاكم ، وبالفعل قتل النمرود ابيه واصبح ملك وساحر فى
نفس الوقت ، وامر الناس ان يسجدوا له وقال نحن ملوك
الدنيا ومن فيها ، وهو اول من لبس التاج على الارض نسبا لملوك
الجن والشياطين ، بداء النمرود يحتل ويهزم بلاد الارض لدرجه
اصبح اسمه ملك الاقاليم السبعه ، حتى قال النمرود انا ملك الارض واصبح الناس فى
ذلك الوقت عندهم ثلاث ديانات الاولى يعبدون النمرود والثانيه يعبدون الكواكب
والشمس ويسمون الشمس هى النمرود كبير الالهه وناس تعبد الاصنام وكبير الاصنام هو
النمرود ، عندما قال
النمرود انا ملك الارض وما عليها قال ايضا وسوف اكون ملك السماء .
بالفعل امر جميع البنائين فى الارض ان يبنوا له صرح يقدر به ان يصعد الى
السماء ، وبالفعل بنوا له برج بابل العظيم وسكن به
النمرود ، وجعله هو قصر الحكم ، وفى اول ليله ينام بها النمرود فى برج بابل
شاهد حلم ، وهو انه طائر بالسماء ويوجد فارس راكب على جواد ( فرس ) ضخم جدا
وكلما نظر النمرود فى اتجاه وينظر الى الفارس مره يجده كوكب ومره اخري يجده الفارس
فنظر فى الاتجاه الاخر فوجد الشمس قد اختفت وعندما نظر الى الفارس وجده انه سوف
يقتله بالسيف وعندما كاد ان يقتله ، افاق النمرود من حلمه ولاكن كان مفزوع وخائف ، جمع النمرود جميع الكهنه والعرافين وامرهم ان
يفسروا له حلمه فقالوا له سوف يولد طفل فى الايام القادمه سوف تكون نهايتك على يده
.
وبالفعل مع مرور الايام ظهر شاب يسمى ابراهيم ويدعوا البشر لعباده الله
الواحد الاحد وجميع دياناتهم لاتنفعهم بشىء مثل عباده الاصنام ، لاكنهم لم يستجيبوا له ولم يسمعوا له ، حتى ان جاء عيد بمملكه بابل يسمى عيد الربيع ، كان الناس تخرج من بيوتهم وتتجه الى مملكه
بابل ويحتفلون سويا ، كان من ضمنهم قوم سيدنا ابراهيم ، لاكن سيدنا ابراهيم لم يذهب معهم واتى بفأس
وحطم جميع الاصنام ، لاكن ترك صنم واحد يسمى مردوخ ووضع الفاس على
كتفه وعندما جاءوا قبيلته من الاحتفال شاهدوا اصنامهم محطمه ماعدا مردوخ فسالوا
سيدنا ابراهيم من فعل ذلك ، فرض عليهم ابراهيم علية السلام اسالوا كبيرهم
مردوخ غضب الناس من سيدنا ابراهيم غضب شديد ، لانهم يعلمون انهم اصنام لاتنطق .
ذهبوا قوم سيدنا ابراهيم عليه السلام الى الملك النمرود ، بلغوه ما حدث وقالوا له ان ابراهيم عليه
السلام يدعوا الى دين جديد وبماذا هم فاعلون خصوصا انه بن كبير صانعي الاصنام ، فامر النمرود بانهم ياتون بابراهيم عليه
السلام اليه ، بالفعل جاءوا بابراهيم عليه السلام الى
النمرود وقال له النمرود من تعبده يا ابراهيم فقال له الاله الذى يحي ويميت فكان
رد النمرود عليه انا احى واميت وامر النمرود انهم يخرجوا رجل كان محكوم علية
بالاعدام وامر انه لا يقتل ليعيش وامر بقتل شخص من العامه وقال انا اميته وقتله وقال
النمرود انا اميت واحى ، ثم قال النمرود لسيدنا ابراهيم وماذا يفعل
ربك ايضا كان رد سيدنا ابراهيم ربى يخرج الشمس من المشرق فاتى بها من المغرب ومن
هنا غضب النمرود جدا من سيدنا ابراهيم وامر الناس باشعال نار ضخمه وهى من اعظم
النيران التى اشعلت بالارض وامرهم ان يلقوا فيها سيدنا ابراهيم عليه السلام .
وهنا كانت معجزة سيدنا ابراهيم ان الله يقول للنار كوني بردا وسلاما على
ابراهيم ومن هنا شاهد الجميع معجزه سيدنا ابراهيم ومنهم من امن برب ابراهيم .
ولاكن كان النمرود فى بركان غضب مما حدث وذهب الى برج بابل وتحدث مع ابليس
وقال له اين الذى وعدتنى به اننى سوف احكم الارض وما عليها ، لاكن كان رد ابليس عليه بالفعل انت تحكم
الارض وما عليها ، فرض عليه النمرود وقال له بالفعل احكمها ما
عدا ابراهيم وهدد النمرود ابليس انه سوف يقتله ، فا ابتسم ابليس اللعين للنمرود واقترب منه
وقبل كتفى النمرود وخرج .
نام النمرود على فراشه ولاكن كان يسمع صوت فحيح الافاعى فاستيقظ من نومه
وجد على اكتافه بالفعل افاعى و ظهر ابليس اللعين وامر النمرود بانه يطعمهم كل ليله
، ويهتم بهذه الافاعى حتى لا ياكلوا راسه فخاف
النمرود وبداء يشعر بالرعب ، لاكن كان عندما يطعمهم يرفضوا اى نوع من
الطعام ، فكان يفكر بما قال له ابليس ان الافاعى سوف
تاكل راسة ، فامر جنوده بقتل طفل واخذ النمرود راس الطفل
وقدمها للافاعي واكلوها ، لذلك كان يامر النمرود جنوده بقتل الاطفال كل
ليليه لكى يطعم الافاعى .
وفى يوم من الايام ذهب جنود النمرود الى حداد يدعى بكاوى لكى يقتلوا طفليه
التؤام ، بالفعل قتلوا الطفلين واخذوا رؤسهم ليقدموها
الى النمرود ، عندما وجد كاوى ابناءه مقتولين وهو كان على
دين سيدنا ابراهيم قرر ان يثور على ما يفعله الملك النمرود وبداء الناس بالفعل
تثور مع كاوى ، واشتهر كاوى بين الناس بانه يريد قتل النمرود
، فغضب النمرود وطلب من جنوده ان ياتوا بكاوى
وفى القاء ما بينهم ظهر كاوى بالقوه وليس بحداد ، وقال للنمرود انا على دين ابراهيم واسلم تسلم
والا قتلتك .
غضب النمرود من كلام كاوى وقال له اجمع كل اتباعك وكل من يثور ضدى ، وسوف نخوض حرب ننهى بها هذا الصراع فوافق كاوى
وبالفعل جهز الطرفين جيشهم ، لاكن كان جيش النمرود اضعاف اضعاف كاوى ومن
يتبعه ، كان جيش كاوى من الشعب غير مدربين على الحروب
، عندما بدات المعركه هجم جيش من البعوض على
جنود النمرود وبداء ياكل فيهم ولاكن النمرود قدر ان يهرب من الباعوض وذهب الى برج
بابل ، لاكن كانت تلاحقه بعوضه قدرت ان تدخل من فمه
وتستقر فى مخ النمرود ، كانت كل ما تتحرك البعوضه يشعر النمرود بالام
شديده فى راسه ولا يشعر بالتحسن حتى اذا ضرب على راسة ، عندما ذهب كاوى لكى يقتل النمرود فى برج بابل
وجده يتالم ويتعذب مما فعل به الله سبحانه وتعالى ، فرفض كاوى ان يقتل النمرود وتركه لعذاب الله
له وسجد كاوى واتباعه لله لنصرتهم .
ومن هنا تكون انتهت قصه النمرود وما ذكر عنه فى كتب التاريخ ولاكن يقال ان
النمرود حكم الارض وما عليها 400 عام وعاش بعذاب الله له على الارض ومعه البعوضه
400 عام ايضا وكان يضرب بالنعال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق